تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع معلومات مؤكدة عن إعفاء طبيبة سعودية ترأس قسم مكافحة العدوى بأحد مستشفيات منطقة المدينة المنورة، وتكليف طبيب سوري بالوظيفة نفسها حتى نهاية 2018. وإزاء اللغط الذي أثاره الإعفاء، أصدرت «صحة المدينة» بياناً أمس لم يقدم شرحاً وافياً، إذ ذكرت فيه أن الطبيبة تشغل منصب مديرة قسم مكافحة العدوى، وهي مكلفة في الوقت نفسه بإدارة قسم الأمراض المعدية. وأضافت أن إدارة مستشفى الملك فهد رأت تخفيف الأعباء عنها، بالاكتفاء بعملها المباشر مع المصابين بأمراض معدية، بحكم تخصصها. وزادت أن مدير الشؤون الصحية بالمنطقة وجّه بوقف قرار الإعفاء، وما تبعه من تكليفات.